DETAILED NOTES ON معنى الحياة في العالم الحديث

Detailed Notes on معنى الحياة في العالم الحديث

Detailed Notes on معنى الحياة في العالم الحديث

Blog Article



"ارتبط تطور النماذج العلاجية في الحقل النفسي بتقلبات الواقع الاجتماعي والثقافي في الغرب الأوروبي والأمريكي".

تعديل "لقد روّج النموذج الليبرالي لتحرير الرغبات، وبذلك أغرق ملايين الناس في التعاسة"، لأن "الرغبة ليست قوة طبيعية، ولكنها نتاج المجتمع، وبدون الرغبة لا يمكن للمجتمع الليبرالي أن يسير، المجتمع يغذّي -باستمرار- الرغبة لكن دون أن يشبعها، وهكذا كلما زادت رغباتنا زاد إحباطنا"، بل إن الإحباط نفسه ضروري لاستمرار العجلة الرأسمالية، يقول رئيس سابق لشركة جنرال موتورز:"إن مفتاح الرفاهية الاقتصادية هو خلق إحباط منظّم"

تعديل "فالوجود الحالي في نظر المؤمن جسر عبور، لا دار إقامة، وكل ما في الوجود إنما يكتسب قيمته بصلته بالعالم الباقي"

يردنا الكاتب إلى معنى وجودنا على هذه الأرض إلى حين حتى نلقى الله عز و جل مسلمين موحدين ، فحين ندرك معنى كوننا مسلمون و أنا خلقنا لعبادة الله وحده لاشريك له ، و حين ندرك فائدة الملل في ردنا إلى الله يتغير منظورنا لحياتنا و مراداتنا .

فالعلاقات المعاصرة –كما يلاحظ بروكنر- مهووسة بالتوفيق بين كل شيء، بين الحب الدافق والإثارة الجنسية، وبين تعليم الأطفال والعناية بهم وتحقيق النجاح الاجتماعي/الوظيفي، وتطمح -فوق ذلك- إلى تثبيت كل هذه المعادلات الصعبة على المدى الزمني الطويل.

خدمات إرجاع ودعم مريحة يمكنك إرجاع مشترياتك أو استبدالها بالطريقة التي تفضلها.

معنى الحياة في العالم الحديث أ. عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي صـ ٣٠

للاشتراك بالدورة، يكفي انضمامك لقناة كاتب وكتاب العامة:

وساعدت على تأمل الإنسان في حاله ومدى تأثره بالفكر الغربي، أو الأفكار المناكفة للاعتقاد الإسلامي الصحيح أيًّا كان مصدرها..

تعديل "لأنه (الإنسان) مركب من حاجات وضرورات صعبة الإشباع، وكل إشباع يحصل عليه ينثر بدوره بذور رغبات جديدة"

... وهذا الاستعمال الثاني هو الأكثر شيوعا في اضغط هنا الفضاء العربي والإسلامي، فكثيرًا ما يُطرح "سؤال المعنى" في سياق التعبير عن ضعف الإحساس أو تبلُّد الشعور، أو تلاشي الدافعية، وضمور الطموح، تجاه الفعل أو العلاقة المعينة، وهي ظواهر معهودة ومنتشرة في الزمن المعاصر".

تعديل ”استنتجت العديد من الدراسات النفسية أن الذهن البشري مصمم للتعرف على الأنماط، وأن بنية الإدراك تتسم بتطلب الانتظام، وتنزع -بقوة- لاستخراج الاتساق والمعنى من المثيرات الحسية المتنوعة“

 وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)، ووعد المؤمن بالخلود المطلق في النعيم الأبدي (والَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

تعديل "إثارة سؤال المعنى في الفضاء العربي ليس مجرد تقليد لفظي منزوع الدلالة، بل هو يتقاطع أحيانا مع مظاهر عديدة لآثار أزمة المعنى في العالم المعاصر، فضعف الاعتقاد الإيماني، واستبعاد الأسباب والمؤثرات الغيبية، وتراخي الصلة بالله تعالى تسهِّل من تشوُّش المعنى في الفعل اليومي، كما أن الانغماس في المزاج الفرداني الجديد يضخِّم من قيمة المصلحة الذاتية، وأهمية الشعور الداخلي المتوهِّج، ومن ثم تكون الأفعال اليومية والعلاقات الشخصية عرضة لـــ(فقدان المعنى) باستمرار".

Report this page